أصدرت الخارجية التونسية بيان أدانت فيه الاعتداء الذي قام فيه زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي "راسموس بالودان" أمام السفارة التركية في السويد.

وجاء في البيان الصادر عن الوزارة أن حرق المصحف الشريف لا علاقة له بحرية التعبير، بل على العكس، إنه اعتداء على المبادئ العالمية لحقوق الإنسان والتحريض على العنف والكراهية.

ومن جهة أخرى، شدد زعيم حركة النهضة "رشيد الغنوشي" في بيان له على أن هذا الفعل الشنيع يعد انتهاكاً لمبادئ الاحترام واعتداء على مشاعر مئات الملايين من المسلمين، وأكد إدانة حركة النهضة تدين لهذا الحدث.

وذكر في بيانه أن هذا العمل ينتهك مبادئ التعايش واحترام معتقدات الناس ودياناتهم وخصائصهم الثقافية ، ويهاجم مشاعر مئات الملايين من المسلمين". (İLKHA)